افرازات صفراء بعد التبويض علامة حمل، هذا اعتقاد ثابت لدى الكثير من السيدات، يعتمدن عليها كدليل على وجود الحمل، ولكن هناك مواصفات معينة للإفرازات التي تظهر بعد التبويض بشكل مباشر وتكون دليل واضح على حدوث الحمل، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال السطور القادمة، بالإضافة إلى معرفة الإفرازات التي تستدعي القلق واللجوء إلى طبيب متخصص.
هل وجود افرازات صفراء بعد التبويض علامة حمل
تعتبر الإفرازات التي تظهر بعد وقت الإباضة من الإفرازات الطبيعية لدى كل النساء، حيث تلاحظ المرأة التي ترغب في الحمل زيادة الافرازات بعد التبويض، ولكن هناك بعض المواصفات المحددة لهذه الإفرازات ألا وهي:
- تظهر إفرازات ما بعد الإباضة في صورة مائية وذلك بسبب استعداد جسم المرأة الدورة الشهرية.
- تصبح الإفرازات مثل السائل اللزج وتتصف بعدم وضوحها في حالة حدوث الحمل، ولذلك فهناك بعض السيدات تعتبر زيادة هذه الإفرازات بعد وقت التبويض علامة أو إشارة على حدوث الحمل.
أشهر علامات الحمل
- التعب والرغبة في النوم والشعور بالإرهاق المستمر نتيجة انخفاض مستوى سكر الدم وضعف الدورة الدموية.
- كثرة الدخول إلى الحمام من أجل التبول بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك.
- الشعور بالغثيان والقيء خاصة في الصباح وهو أحد أشهر أعراض الثلث الأول من الحمل.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد ويفضل هنا أن يتم إجراء تحليل الحمل بالدم للكشف عن هرمون الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالهبات الساخنة، بالإضافة إلى القلق والتوتر والعصبية الشديدة.
- الآم وثقل بالثدي.
الإفرازات الغير طبيعية بعد التبويض
هناك بعض الإفرازات التي يجب اللجوء إلى طبيب مختص في حالة ظهورها، وذلك لمعرفة سببها وعلاجها بسرعة حتى لا تؤثر على الحمل أو تكون سبب في تأخره، ويمكن توضيح طبيعة هذه الإفرازات كالآتي
- ظهور إفرازات مخاطية باللون الأخضر أو الأصفر.
- وجود إفرازات تتصف برائحة سيئة ونفاذة.
- الشعور بحرقة في منطقة المهبل مع نزول الإفرازات بعد الإباضة.
- أسباب تغير طبيعة الافرازات بعد التبويض
بالرغم من تغير واختلاف طبيعة الإفرازات لدى المرأة بسبب الحمل بعد التبويض، إلا أنه يوجد عدة أسباب وعوامل أخرى تؤدي إلى حدوث ذلك التغيير مثل:
- استعمال غسول مهبلي، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير قوام الإفرازات، بالإضافة إلى أنه يقلل من احتمال حدوث الحمل.
- تناول أدوية الخصوبة من الممكن أن يؤدي إلى تغيير طبيعة وسمك الإفرازات بعد الإباضة.
- الرضاعة قد تؤدي إلى التأثير على المخاط الموجود في عنق الرحم.
- زيادة وزن الجسم بصورة كبيرة قد تكون سبب مهم في حدوث تغيير للإفرازات.
- إصابة المرأة بالتهابات في المهبل أو عدوى منقولة من خلال العلاقة الجنسية قد تؤثر بشكل ملحوظ على طبيعة وشكل الإفرازات بعد الإباضة.
- الجراحة المتعلقة بعنق الرحم تؤدي إلى تلف الغدد التي تقوم بإنتاج المخاط في عنق الرحم، مما يعمل على تغيير طبيعة هذه الإفرازات.
أسباب نزول افرازات بعد التبويض
يقوم هرمون البروجسترون بتجهيز بطانة الرحم حتى تكون جاهزة لاستقبال البويضة، وذلك أثناء الدورة الشهرية في نصفها الثاني، ففي حالة عدم تخصيب هذه البويضة، وتتحلل وتقل نسبة هذا الهرمون في الجسم.
بعد الفترة من اثنى عشر إلى ستة عشر يومًا، تخرج البويضة من الرحم مع الدم، وهو ما يعرف بالحيض.
تظهر الإفرازات بعد التبويض من اليوم 14 إلى 22 شهرياً، أثناء هذه المدة يقوم جسم المرأة بإفراز البروجسترون بنسبة أكبر، مما يؤدي إلى جفاف السائل الموجود في عنق الرحم.
