تأخر الحمل يشكل مشكلة كبيرة لدى نسبة كبيرة من السيدات مما يسبب لهم القلق والتوتر، لذلك تتسائل السيدة لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد، ما هي المشكلات والعادات الخاطئة التي قد تقلل من فرص حدوث الحمل وهل هناك نصائح لزيادة فرص الحمل كل هذا سوف نتعرف عليه بالتفصيل من خلال هذا المقال.
لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تأخر للحمل رغم التبويض الجيد ومن بينها ما يلي:
قد تكون المشكلة لدى الزوج مثل قلة عدد الحيوانات المنوية أو عدم جودتها وعدم الحركة أو عدم السرعة كلها أسباب تؤدي إلى عدم التخصيب، لذلك يجب أن يقوم الزوج بإجراء تحليل السائل المنوي.
وجود مشكلة في عنق الرحم أو مشكلة في الرحم مما يؤثر على مستوى الخصوبة بالرغم من وجود تبويض جيد.
الإصابة بتلف في قناة فالوب أو حدوث انسداد بها مما يمنع من وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة أو وجود مشكلة تعيق انتقال البويضة إلى الرحم.
وجود مشكلة في بطانة الرحم مثل داء بطانة الرحم المهاجرة أو ضعف البطانة مما يعيق التصاق البويضة بجدار الرحم.
عدم انتظام العلاقة الزوجية خاصة في فترة التبويض، حيث أن فترة حياة البويضة لا تزيد عن 24 ساعة إذا لم يحدث تخصيب لها في هذه الفترة تفقد الزوجة قدرتها على الإنجاب.
اليأس والحالة النفسية وعدم المحاولة المستمرة حيث أنه 90% من الأزواج ينجبون بعد مرور ستة أشهر أو عام من بداية الزواج لذلك يجب عدم استعجال الأمور حيث أن الحالة النفسية تؤثر بصورة كبيرة على التبويض والحمل.
الإصابة بالعقم الغير معروف الأسباب وهي حالة تصيب نحو 25% من الأزواج، حيث أن الزوجين في هذه الحالة لا يعانين من أي مشكلات مع ذلك لا يحدث حمل، لكن يجب العلم أنه لا يوجد شيء اسمه عقم غير مبرر حيث أن هناك مشاكل غير مكتشفة تظل السبب وراء ذلك.
عادات خاطئة تؤثر على حدوث الحمل
بعد أن أجبنا على سؤالك لماذا لا يحدث حمل رغم التبويض الجيد سوف نتعرف على أهم العادات الخاطئة التي تؤثر على حدوث الحمل ومن بينها:
التغذية السيئة وتناول الوجبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة مما يزيد من الوزن وبالتالي يؤثر في مستوى الهرمونات.
التدخين سواء كان لدى الزوج أو الزوجة مما يؤدي إلى مشاكل في السائل المنوي أو في جودة البويضة من الداخل.
تناول كميات كبيرة من الكافيين على مدار اليوم وهو أمر يؤدي إلى حدوث اضطرابات في نسبة الهرمونات.
اضطرابات الوزن حيث أن الكثير من الأبحاث أثبتت أن الاضطرابات الشديدة في الوزن لا سيما زيادة الوزن الشديدة أو النحافة المفرطة تؤدي إلى ضعف في الإخصاب، كذلك اللجوء إلى الرياضة العنيفة.
كثرة استخدام الغسول المهبلي خاصة بعد العلاقة الزوجية مما يؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
الإهمال في النظافة الشخصية لدى الزوجين مما يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات المهبلية وتغيير حمضية عنق الرحم مما يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية.
الجهل بمعرفة ايام التبويض ويعد ذلك الأمر من الأمور الشائعة بين الزوجين في بداية الزواج حيث يجهل الكثيرين هذا الأمر، ويجب المتابعة مع الطبيب من أجل التعرف على أفضل وقت لممارسة الجماع.
الإفراط في استخدام المزلقات والجل من أجل تسهيل عملية الجماع لكنها قد تؤدي في بعض الأوقات إلى إعاقة مرور الحيوانات المنوية للرحم.