متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل من مجلة الحلوة موقع عالم حواء الأول، الحمل هو مرحلة مهمة وحساسة في حياة المرأة، وتحتاج إلى العناية والمتابعة الطبية لضمان سلامة الأم والجنين. ومن المعروف أن هرمون البروجسترون له دور أساسي في تثبيت الحمل ومنع الإجهاض، ولكن بعض النساء قد يعانين من نقص في هذا الهرمون لأسباب مختلفة، مثل الاضطرابات الهرمونية أو العمليات الجراحية أو الإجهاضات السابقة. وفي هذه الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام دواء يحتوي على هرمون صناعي يحاكي عمل البروجسترون الطبيعي، وهو الدوفاستون.
ما هو الدوفاستون؟
الدوفاستون هو اسم تجاري لدواء يحتوي على المادة الفعالة ديدروجيستيرون، وهو هرمون صناعي يتشابه في تركيبه وعمله مع هرمون البروجسترون الطبيعي. ويتوفر الدوفاستون على شكل أقراص بيضاء بجرعة 10 مليغرام. ويستخدم الدوفاستون في علاج الحالات التي تنجم عن نقص البروجسترون، مثل:
- العقم أو صعوبة الحمل
- الإجهاض المتكرر أو الهدد الإجهاضي
- الانتباذ البطاني الرحمي
- النزيف الرحمي الغير منتظم أو الشاذ
- عسر الطمث أو الألم المصاحب للدورة الشهرية
- انقطاع الطمث الثانوي
- متلازمة ما قبل الطمث
- العلاج الهرموني البديل
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل؟
يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل بعد تناوله بمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعتين ونصف، حسب سرعة امتصاص الجسم للدواء. ويستمر مفعول الدوفاستون لمدة تتراوح بين 12 إلى 14 ساعة، ولذلك يجب تناوله بانتظام وحسب تعليمات الطبيب.
يعمل الدوفاستون على تثبيت الحمل بزيادة نسبة البروجسترون في الدم، وبالتالي تحسين بيئة الرحم وتهيئة بطانته لاستقبال وتغذية البويضة المخصبة. كما يساعد الدوفاستون على منع تقلصات الرحم والنزيف الرحمي، واللذين قد يهددان استمرارية الحمل.
كيف يؤخذ الدوفاستون لتثبيت الحمل؟
يختلف توقيت وجرعة تناول الدوفاستون لتثبيت الحمل حسب الحالة الصحية والهدف من العلاج. وفيما يلي بعض الأمثلة:
- للنساء اللواتي يرغبن في الحمل ويعانين من نقص البروجسترون أو اضطرابات في الطور الأصفري من الدورة الشهرية، يمكن تناول 10 مليغرام من الدوفاستون مرتين يومياً من اليوم 11 إلى اليوم 25 من الدورة، ويستمر ذلك لمدة ست دورات شهرية. وإذا حدث الحمل، يجب متابعة تناول الدوفاستون حتى الأسبوع العشرين من الحمل، ثم تقليل الجرعة تدريجياً.
- للنساء اللواتي يخضعن لعملية التلقيح الصناعي أو زراعة الأجنة، يمكن تناول 10 مليغرام من الدوفاستون مرتين يومياً بعد عملية الزراعة وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ثم تقليل الجرعة تدريجياً.
- للنساء اللواتي يعانين من هدد الإجهاض أو الإجهاض المتكرر بسبب نقص البروجسترون، يمكن تناول 10 مليغرام من الدوفاستون مرتين يومياً أو حسب توصية الطبيب، ويستمر ذلك حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ثم تقليل الجرعة تدريجياً.
- للنساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي، وهو حالة تتسبب في نمو بطانة الرحم خارج الرحم وتسبب ألماً شديداً ونزيفاً وعقماً، يمكن تناول 10 مليغرام من الدوفاستون مرتين يومياً من اليوم الخامس إلى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية، ويستمر ذلك لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر. وإذا حدث الحمل، يجب متابعة تناول الدوفاستون حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ثم تقليل الجرعة تدريجياً .
ما هي الآثار الجانبية للدوفاستون؟
كما هو الحال مع أي دواء، قد يسبب الدوفاستون بعض الآثار الجانبية لبعض النساء، ولكنها عادة ما تكون خفيفة وتزول مع استمرار العلاج. ومن الآثار الجانبية الشائعة للدوفاستون:
وفي حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بشكل مزعج أو مستمر، يجب استشارة الطبيب. كما يجب تجنب تناول الدوفاستون مع بعض الأدوية الأخرى التي قد تتفاعل معه، مثل:
- الأدوية المضادة للتخثر
- الأدوية المضادة للصرع
- الأدوية المضادة للفطريات
- الأدوية المضادة للفيروسات
- الأدوية المضادة للإكتئاب
- الأدوية المضادة للذهان
- الأدوية المضادة للملاريا
- الأدوية المضادة للسكري
- الأدوية المضادة للربو
- الأدوية المضادة للحساسية
وفي حالة تناول أي من هذه الأدوية، يجب إبلاغ الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء.