نعم، هناك احتمالية ضئيلة لحدوث الحمل في غير أيام التبويض، ولكنها تعتمد على عدة عوامل، مثل طول الدورة الشهرية، وموعد التبويض، ومدة بقاء الحيوانات المنوية والبويضة على قيد الحياة.

عادة، يحدث التبويض قبل 14 يوماً من بدء الدورة الشهرية التالية، وتكون الفترة الأكثر خصوبة هي يوم التبويض نفسه واليومين السابقين له، حيث تبقى البويضة حية لمدة 12-24 ساعة، والحيوانات المنوية لمدة 3-5 أيام.

لذلك، إذا تم الجماع في يوم التبويض أو قبله بيومين أو ثلاثة، فإن احتمالية الحمل تكون عالية، وإذا تم الجماع بعد يوم من التبويض، فإن احتمالية الحمل تكون موجودة، ولكنها تنخفض.

أما إذا تم الجماع في أيام بعيدة عن التبويض، فإن احتمالية الحمل تكون ضئيلة جداً، ولكنها ليست مستحيلة، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة أو إذا حدث تغيير في موعد التبويض بسبب بعض العوامل مثل الإجهاد أو العلاجات الهرمونية.

يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تعتبر بديلاً عن استشارة الطبيب أو استخدام وسائل منع الحمل المناسبة. لذلك، يجب عليك مراجعة الطبيب للتأكد من وجود أو عدم وجود حمل، واستخدام أحد وسائل منع الحمل المتاحة إذا كنت لا ترغبين في الحمل.