كيفية تحقيق التكيف الاجتماعي في ظل الأزمات، لقد خلق الله الإنسان وجعله يعيش ضمن مجتمع من البشر فهو لا يستطيع العيش بمفرده.
جعل الله للإنسان القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة به والتي تشمل المجتمع والبيئة لكي يحقق التكيف الإجتماعي لكي يحقق الهدف من وجوده في الأرض.
تعرف علي معني التكيف الإجتماعي
يعرف التكيف الإجتماعي على أنه القدرة على التجاوب مع الأشخاص مع القدرة على تقبل الذات.
شعور الفرد بالسعادة والإطمئنان النفسي في الحياة بسبب توافق الشخص مع المجتمع وأفراد المجتمع فالتكيف مع أفراد المجتمع يعتبرسرالإندماج.
سوف نعرض في هذه المقالة السر وراء التكيف الإجتماعي وكيفية تحقيقه والسبب وراء تلك الأزمات على مستوى الأفراد والمؤسسات.
ما هي مظاهر التكيف مع المجتمع ؟
هناك العديد من مظاهر التكيف مع المجتمع والظروف المحيطة به والتي تتمثل في قدرة الشخص على التغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهه في حياته مع الشعور بالراحة النفسية.
بالإضافة إلي عدم تعرض الشخص للإصابة بأمراض ناتجة عن المشاكل النفسية وتشمل أمراض كالقلب والسكر والضغط.
يمكن تحقيق التكيف من خلال تحديد الأهداف مع بذل جهود عدة لتحقيق تلك الأهداف.
قدرة الشخص على إدراك معرفة عواقب الأمور مع القدرة على ضبط الذات وتكوين العلاقات مع الآخرين وتكون تلك العلاقات مبنية على الشعور بالثقة المتبادلة.
استطاعت الفرد تحمل المسؤوليات المختلفة مع حب الاخرين والسعي الدائم لخدمة المحتاجين والتضحية من أجلهم.
تعرف على كيفية تحقيق التكيف الإجتماعي
هناك عدة إرشادات هامة لكي يحقق الإنسان التكيف الاجتماعي، وتشمل حرص الإنسان الدائم على تفاعله مع الاخرين مع الشعور بالحاجة إلى الآخرين، وحاجة الآخرين له.
يجب على الشخص تفهم مشاعر الآخرين وأفكارهم واتجاهاتهم واحترام اختلاف وجهات النظر مع التواضع وعدم التكبر والتعالي على الغير.
يجب السير وراء شعار الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ،ويجب التماس الأعذار والعفو عن الغير مع حب الغير، وعدم إيذاء الآخرين مع الصبر علي كل مكروه من الغير ويكون ذلك الصبر ابتغاء مرضاة الل.ه
أمثلة مختلفة على الأزمات سواء على مستوى الأفراد والمؤسسات
تتعدد أسباب نشأة الأزمات فمنها ما هو يحدث نتيجة التغيرات المفاجئة التي تحدث في الحياة مع حدوث التغيرات النفسية الناتجة عن تلك الأزمة.
تتمثل أيضا في المشكلات والأحداث والتي تتسبب في الضغط النفسي لمواجهتها حتى وإن كانت تلك الأزمات بسيطة، وهناك أمثلة عدة على الضغوط الحياتية كضغط المسؤولية المادية، وضغط الوقت، والبيئة المحيطة وكثرة الهموم الداخلية.
هناك الكثير من العوامل البيئية كالضوضاء والازدحام والتعرض الدائم بالإحباط فتلك الأمثلة لها علاقة وثيقة بالضغوطات النفسية، ومن المعروف أن تأثيرها يكون أكثر بمراحل عندما تكون تلك الضغوطات غير متوقعة.
قد يحدث تعارض في المصالح والأهداف بين الأفراد كالصراع الدائم بين المديرين والأقسام فتلك التعارض يتسبب في حدوث أزمات عديدة كانعدام الإحترام المتبادل بين الأفراد، وانعدام إحترام السلطة مع تجاهل العلاقات التنظيمية مع تجاهل تنسيق أدوات الإجتماعات واللقاءات مع انعدام احترام أنظمة المراقبة ومتابعة أداء العمل
حدوث العديد من الأخطاء البشرية والناتجة عن قلة الخبرة مع انخفاض الدافعية والتعرض إلى تدهور الحالة الصحية للأشخاص والإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز داخل العمل مع انعدام الرضا بالوظيفة أو بالعمل.
حدوث الإحباط واليأس مع عدم رغبة متخذ القرار لمواجهة المشاكل، ويرجع ذلك الشعور بالإحباط إلى الشعور الدائم بالظلم مع إنخفاض معدلات الرواتب عن الطبيعي مع حدوث تدهور في الأنظمة الإدارية ، وحدوث قمع إداري المتسبب في كراهية العمل.
قد يتعرض الشخص المسئول الي العديد من الضغوط الشخصية والنفسية والتعرض إلى الإجبار على القيام بعدة تصرفات خاطئة تدمير الغير ويرجع تلك الإجبار والكراهية الي تعارض المصالح وضعف الوازع الأخلاقي.