صحة

تجربتي مع حبوب Omega 3

تجربتي مع حبوب اوميغا 3 قد تُفيد نساء كثيرات، حيث يعتبر من أهم المكملات الغذائية التي ينصح بها أغلب الأطباء وخاصةً للنساء الحوامل، كما أن هذا الحمض من الأحماض الدهنية الهامة التي لا توجد في جسم الإنسان، ولكن يستطيع الحصول عليه بطرق عديدة ومصادر طبية أو طبيعية، وهو ما أوضحه اليوم عبر مجلة الحلوة، بالاعتماد على موقع إيزيس الموسوعة المختصة في كل ما يخص المرأة.

أنواع الأوميغا 3

قبل أن أخوض تجربتي مع حبوب الاوميغا 3 لم أكُن أعلم أن له أنواع، ولكنني علّمت فيما بعد أنه يوجد 3 أنواع أساسية منه، ويمكن الحصول على أي نوع من مصادر طبيعية وأشهرها الأسماك، والثلاثة أنواع هم:

حمض الفا لينولنييك (ALA).
حمض دوكوهيكسنيويك (DHA).
حمض ايكوسابنتانويك (EPA).

اختار لي الطبيب حمض الفا لينولنييك ALA؛ نظرًا لأنه يُلائم صحتي البدنية ولن يتسبب لي بأي أعراض جانبية سيئة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختيار كان أكثر من رائع، حيث تمكنت هذه الحبوب من إحداث أثرًا سحريًا على حياتي، وساعدتني كثيرًا فمنحتني قوة ونشاط لم أشعر بهما منذ سنوات طويلة.

فوائد اوميغا 3

كنتُ دائمًا ما ألجأ إلى المكملات الغذائية التي من شأنها مد جسمي بالمزيد من الفوائد الصحية التي أحتاجها، ولكن كانت تجربتي مع حبوب اوميغا 3 واحدة من التجارب المختلفة، حيث ساعدتني في التغلب على مشكلات غاية في الصعوبة.

خفض مستويات الدهون الثلاثية.
تعزيز صحة القلب.
تخليص الشعر من المشكلات التي تواجهه مثل الهيشان والتقصف والتلف.
الحد من خطر الولادة المبكرة.
علاج فعّال لحالات الاكتئاب.
التخلص من الالتهابات.
تقليل حِدة أعراض مرض الربو وحساسية الصدر.
تحسين صحة المفاصل والحماية من الأمراض التي تنتابها.

من المكملات الرائعة لمرضى هشاشة العظام.
يُعزز من صحة الدماغ، وبالتالي فهو رائع للذاكرة.
المحافظة على صحة الكلى.
تحسين الأعراض التي يشعر بها مرض الذئبة الحمراء.
التخفيف من داء كرون.
التخلص من الصداع المزمن والدوار الحاد.

تجربتي مع حبوب اوميغا 3

كُنت أعاني من إرهاق بدني كبير جدًا لا أعلم سببه، الأمر الذي دفعني نحو ممارسة الرياضة لكي تساعدني على تنشيط بدني وعقلي، ولكن في حقيقة الأمر لم أعتد عليها، فقد قل نشاطي أكثر، وأصبحت هزيلة جدًا.

نصحتني إحدى صديقاتي عندما علمَت بالمشكلة بأن أتوجه لطبيب أو خبير تغذية، وبالفعل ذهبت في اليوم التالي إلى الطبيب لكي أعرض عليه مشكلتي، ونصحني بأن أقوم بتناول المكمل الغذائي Omega 3 لِما به من فيتامينات هامة جدًا لصحة الجسم.

بالفعل قُمت بشراء كبسولات الأوميغا 3 أو زيت السمك كما يُسمونها، وكانت النتائج التي حصلت عليها مُبهرة، حيث ساعدتني تلك الكبسولات على التركيز بشكل أكبر، بالإضافة إلى أنني تخلصتُ أخيرًا من الدوار الشديد الذي كان ينتابني، واستطعت أن أقوم بأعمالي المنزلية بسهولة.

يمكن القول إن تجربتي مع حبوب اوميغا 3 كانت واحدة من أفضل التجارب التي قُمت بخوضها وأنصح جميع النساء بهذه التجربة لكونها حقًا رائعة.

مصادر الحصول على أوميغا 3

على الرغم من حاجة جسمي الكبيرة للفيتامينات والمكملات الغذائية وبشكل خاص الأوميغا 3 إلا أن تكلفته كانت دائمًا تقف عائقًا أمامي، فكنت لا أستطيع تحمُل تكاليف إضافية فوق تكاليف المعيشة؛ الأمر الذي دفعني نحو البحث عن مصادر طبيعية من أطعمة ومشروبات يمكنها منحي ما أحتاج، وبالفعل وجدت.

عين الجمل.
سمك السلمون.
زيت اللوز.
سمك السردين.
زيت الكانولا.
سمك الماكريل والأنشوجة.
سمك الرنجة.
زيت الزيتون.
بذور الكتان.
سمك التونة.
السبانخ.
اللبن.
منتجات الألبان.
البيض.
العصائر الطبيعية.
زيت فول الصويا.

اخترت من تلك القائمة الغنية سمك الرنجة والتونة وزيت الزيتون والسبانخ واللبن، وقُمت بتناولهم بالتبادل، وكانت التجربة أكثر من رائعة، وبالفعل تمكنت من الحصول على قدر كبير من المغذيات في وقت قصير.

هناك تجارب كثيرة مع اوميغا 3 جميعها تشيد بأنه من المكملات الغذائية الرائعة، ولكن يجب توخي الحذر جيدًا من الإفراط في تناوله لِما قد ينتج عنه من مساوئ تعود على صحة الإنسان بالسلب.

Haytham Ali