تعد فترة التبويض من أهم الفترات والمراحل في حياة كل سيدة خاصة إذا كانت تبحث عن حمل، لكن هل يحدث حمل في غير أيام التبويض وما هي العلامات والدلائل التي تشير إلى بدء فترة التبويض، هذا ما سوف نتعرف على إجابته بالتفصيل من خلال هذا التقرير.
متى يحدث التبويض وأهم دلائل ايام التبويض
عادة ما تحدث فترة التبويض لدى 70% من السيدات خلال الفترة التي تتراوح بين اليوم الرابع عشر إلى السادس عشر من بداية الدورة الشهرية.
لكن إذا كانت السيدة تعاني من مشكلات في الخصوبة أو تعاني من متلازمة تكيس المبايض والتي تؤدي إلى خلل في موعد الدورة الشهرية يصعب تحديد فترة التبويض.
أهم العلامات التي تشير إلى حدوث التبويض
هناك العديد من العلامات التي تخبرك بأنك في فترة التبويض ومن بينها:
- نزول إفرازات مهبلية شفافة اللون تكون لزجة قليلة.
- نزول بعض القطرات الدموية وردية اللون.
- زيادة حساسية الصدر والشعور بالامتلاء.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- الشعور بألم في المبيض جهة اليمين أو اليسار حسب المبيض الذي أطلق البويضة هذا الشهر.
- ارتفاع درجة الحرارة بصورة طفيفة للغاية لا تزيد عن نصف درجة.
هل يحدث حمل في غير أيام التبويض
يجب العلم أنه من أجل حدوث الحمل يجب أن يحدث تخصيب للبويضة والتي تعيش فترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة من تاريخ إطلاقها من المبيض.
لذلك يجب أن يتم الجماع بداية من اليوم الثاني عشر إلى السادس عشر من الدورة الشهرية بمعدل يوم ورا يوم لزيادة فرص حدوث الحمل.
أما إذا كنت تتجنبين الحمل فيجب الابتعاد عن ممارسة الجماع خلال فترة التبويض، لكن قد يحدث حمل في غير أيام التبويض بنسبة ضئيلة للغاية نتيجة أن الحيوان المنوي قد يحيا لمدة تصل إلى أسبوع داخل الرحم.
كما أنه في بعض الأحيان قد يحدث تبويض متأخر خاصة إذا كانت السيدة تعاني من دورة شهرية غير منتظمة، لذلك تظل نسبة 10% من فرص الحمل قائمة في غير أيام التبويض.
كيفية حدوث الحمل
يحدث الحمل في حالة التقاء الحيوان المنوي السليم معع البويضة الناضجة في قناة فالوب، ويحدث ذلك في وقت التبويض من كل شهر، خاصة إذا كانت البويضة ناضجة والمبيض يعمل بصورة طبيعية.
بعد التقاء الحيوان المنوي مع البويضة يحدث التخصيب وتستمر البويضة في قناة فالوب حتى تبدأ الانقسامات ثم تذهب البويضة بعد ذلك بصورة تدريجية إلى الرحم وتنغمس بداخله ويحدث الحمل.
ما هي المشكلات التي تؤثر على حدوث الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى قلة الخصوبة ومن بينها:
- وجود ضعف في المبيض او الإصابة بشيخوخة المبيض وهو توقف المبيض عن العمل بصورة مبكرة.
- التعرض إلى الضغوط والمشكلات النفسية مما يؤثر على جودة البويضات.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ويعد هذا السبب من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل والإصابة بالعقم.
- زيادة نسبة إنتاج هرمون البرولاكتين.
- حدوث إنسداد في قناة فالوب مما يمنع عبور الحيوانات المنوية إلى البويضة من أجل تخصيبها، ويتم علاج هذه الحالة بتسليك قناة فالوب أو اللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعد.
- الإصابة بالتهابات الرحم المتكررة تعد من الأسباب التي تؤثر على الخصوبة بالرغم من إمكانية علاجها بصورة سريعة.
- حدوث تشوهات في الرحم أو الإصابة الرحم الطفولي.
- قد يكون الزوج ايضًا السبب في تأخر الحمل نتيجة الإصابة بتشوهات الحيوانات المنوية أو نقص في العدد أو زيادة اللزوجة. لذلك الطبيب وحده القادر على تحديد السبب ووضع الخطة العلاجية.
التنبيهات : هل يحدث حمل مع ضعف المبايض - مجلة الحلوة