تعتبر شريحة منع الحمل إحدى أكثر وسائل منع الحمل فعالية وانتشاراً بين النساء حول العالم. يتم تركيب الشريحة تحت الجلد في منطقة الذراع وتعمل على إفراز هرمونات تمنع الحمل بطرق عدة، ولكن يبقى السؤال الذي يطرحه العديد من النساء: هل يمكن حدوث حمل مع وجود شريحة منع الحمل؟
في هذا المقال، سنناقش هذا الموضوع بشكل مفصل، بما في ذلك كيفية عمل شريحة منع الحمل، مدى فعاليتها، الأسباب التي قد تؤدي إلى فشلها، بالإضافة إلى النصائح التي يمكن اتباعها لضمان أقصى درجات الفاعلية.
شريحة منع الحمل هي جهاز صغير الحجم يتم زرعه تحت جلد الذراع، وتعمل على إفراز هرمونات معينة تمنع الحمل. تحتوي الشريحة عادةً على هرموني “البروجستيرون” أو “الليفو نوجيستريل”، اللذان يمنعان المبيض من إطلاق البويضة، كما يساعدان على زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم مما يصعب حركة الحيوانات المنوية ويقلل من فرصة الحمل.
يستمر تأثير الشريحة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، وفقاً لنوع الشريحة المُستخدمة. وعلى الرغم من فعاليتها العالية، فإن البعض قد يتساءل عن احتمالية حدوث حمل أثناء استخدامها.
تعتبر شريحة منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، حيث يقدر الأطباء أن نسبة فشل الشريحة لا تتعدى 0.1%، بمعنى أن من بين 1000 امرأة استخدمن الشريحة بشكل صحيح، قد تحمل واحدة فقط في السنة. لذلك، فإن شريحة منع الحمل تُعتبر من بين الحلول الأكثر أماناً.
ومع ذلك، هناك عوامل قد تؤثر على فاعليتها وتزيد من احتمال حدوث حمل، وهو ما سنتناوله في الفقرات التالية.
على الرغم من أن شريحة منع الحمل تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أماناً، إلا أن هناك حالات نادرة قد يحدث فيها حمل أثناء استخدامها. ولكن هذه الحالات تعتبر استثنائية للغاية. فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث حمل مع وجود الشريحة:
إذا تم تركيب الشريحة بشكل غير صحيح أو في وقت غير مناسب، قد يقل تأثيرها. من المهم أن يتم تركيب الشريحة على يد أطباء مختصين والتأكد من مكان تركيبها بشكل دقيق. قد تؤدي الأخطاء في عملية التركيب إلى تقليل فعالية الشريحة.
على الرغم من أن الشريحة مصممة لتستمر لفترة طويلة، قد يحدث تلف لها بسبب عوامل معينة مثل التعرض لحوادث أو ضغط شديد على المكان الذي تم تركيب الشريحة فيه. في حالة تلف الشريحة أو فقدان جزء منها، قد يقل تأثيرها وتزيد احتمالية حدوث الحمل.
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على فعالية شريحة منع الحمل، مثل الأدوية المضادة للفطريات أو المضادات الحيوية أو الأدوية التي تحتوي على مواد تؤثر في مستوى الهرمونات في الجسم. في مثل هذه الحالات، يجب على النساء مراجعة الطبيب لتقييم تأثير الأدوية المستخدمة على الشريحة.
في حالات نادرة، قد يكون لدى بعض النساء مقاومة طبيعية للهرمونات التي تفرزها الشريحة، مما قد يؤدي إلى تقليل فعاليتها. قد تكون هذه الحالة ناتجة عن تغييرات هرمونية في الجسم، أو عوامل وراثية تؤثر على استجابة الجسم لهذه الهرمونات.
إذا كنتِ تستخدمين شريحة منع الحمل وتلاحظين أي من العلامات التالية، من الضروري إجراء اختبار حمل للتحقق من وجود حمل:
إذا كانت هناك أي شكوك حول حدوث الحمل، يجب استشارة الطبيب وإجراء اختبار حمل للتأكد.
لضمان فعالية شريحة منع الحمل إلى أقصى حد ممكن، ينبغي اتباع بعض النصائح والإرشادات:
إذا كنتِ قلقة بشأن فعالية شريحة منع الحمل أو كان لديكِ تجربة سابقة مع حدوث حمل أثناء استخدامها، فهناك العديد من البدائل التي يمكنكِ استخدامها:
على الرغم من أن احتمال حدوث حمل مع وجود شريحة منع الحمل يعتبر ضئيلاً جداً، فإن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على فاعليتها. من المهم أن تتأكد المرأة من تركيب الشريحة بشكل صحيح، وأن تتجنب تناول الأدوية التي قد تؤثر على تأثير الشريحة، بالإضافة إلى متابعة حالتها الصحية بشكل دوري مع الطبيب.
في النهاية، يبقى الخيار الأفضل لكل امرأة هو استشارة الطبيب المختص واختيار وسيلة منع الحمل التي تتناسب مع حالتها الصحية واحتياجاتها الشخصية.
يُعد نخاع أنثى الجمل واحدًا من أكثر المنتجات الطبيعية شهرة في العناية بالشعر والبشرة، إذ…
الحمل هو مرحلة حساسة ومليئة بالتحديات، وأي تغيرات قد تحدث خلالها تثير القلق والتوتر لدى…
في عالم الطهي والأدوات المنزلية، تُعتبر حلل جرانيت توب شيف واحدة من أكثر الأدوات شيوعًا…
عندما يتعلق الأمر باختيار إطارات السيارات، يبحث الكثير من السائقين عن خيارات توازن بين الجودة…
بهاء عبد الله حسين عبد الهادي، رجل الأعمال بهاء عبد الحسين عبد الهادي، يعد واحداً…
: Reputation House إدارة سُمعة العلامة التجارية العالمية عبر الإنترنت. ما هو جوهر النجاح؟ تُعَد…