هل يحدث حمل مع حبوب فيموجيسال من مجلة الحلوة موقع عالم حواء الأول، هذا الدواء هو من أنواع حبوب منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرمونين صناعيين يشبهان هرموني الاستروجين والبروجسترون الطبيعيين، ويعمل على منع الحمل بطريقتين رئيسيتين: الأولى هي منع تكوين وإطلاق البويضة من المبيض (التبويض)، والثانية هي تغيير بنية بطانة الرحم والمهبل لجعلها غير مناسبة للحمل والتلقيح.
لكن هل يمكن أن يحدث حمل مع استخدام هذا الدواء؟ وما هي العوامل التي تؤثر على فعاليته وسلامته؟ وما هي البدائل المتاحة له؟ في هذا المقال سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة بناء على المعلومات الطبية والتجارب الشخصية.
كيف يعمل فيموجيسال في منع الحمل؟
فيموجيسال يعمل على منع الحمل بطريقتين رئيسيتين: الأولى هي منع تكوين وإطلاق البويضة من المبيض (التبويض)، والثانية هي تغيير بنية بطانة الرحم والمهبل لجعلها غير مناسبة للحمل والتلقيح، وبهذه الطريقة يصبح من الصعب جدا أن يحدث حمل مع استخدام فيموجيسال بشكل منتظم وصحيح.
وفقا للدراسات الطبية، فإن فيموجيسال يمنع الحمل بنسبة تتراوح بين 91 إلى 99.7%³. وهذا يعني أنه إذا تناولت 100 امرأة هذا الدواء لمدة عام واحد، فسيحدث حمل لما بين 3 إلى 9 منهن فقط³. وهذه النسبة تعتمد على مدى الالتزام بتعليمات الاستخدام والتوقيت والجرعة³.
ما هي الطريقة الصحيحة لتناول فيموجيسال؟
لضمان فعالية فيموجيسال في منع الحمل، يجب اتباع الطريقة الصحيحة لتناوله. وهذه الطريقة تتلخص فيما يلي:
- تناول الحبة الأولى من الشريط في اليوم الأول من الدورة الشهرية، أو في أي يوم من الأيام الخمسة الأولى من الدورة، شرط أن تكون متأكدة من عدم وجود حمل.
- تناول حبة واحدة يوميا في نفس الوقت، بغض النظر عن وجود علاقة جنسية أو نزول دم. يمكن تناول الحبة مع الطعام أو بدونه.
- تناول جميع الحبوب في الشريط (21 حبة) بدون توقف، ثم اتركي فترة راحة لسبعة أيام. في هذه الفترة ستنزل الدورة الشهرية، وستكون محمية من الحمل.
- بعد انتهاء فترة الراحة، ابدئي بتناول شريط جديد من الحبوب، حتى لو لم تنتهي الدورة الشهرية.
ما هي الأسباب التي تقلل من فعالية فيموجيسال؟
رغم أن فيموجيسال يعتبر من الأدوية الفعالة في منع الحمل، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تقلل من فعاليته وتزيد من خطر حدوث حمل غير مرغوب فيه. وهذه العوامل هي:
- نسيان تناول الحبة في الوقت المحدد، أو تأخيرها لأكثر من 12 ساعة.
- تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع فيموجيسال، مثل الأدوية المضادة للصرع، أو الأدوية المضادة للسل، أو الأدوية المضادة للفطريات، أو الأدوية المضادة للفيروسات، أو بعض المكملات العشبية مثل القرفة أو الزنجبيل أو النعناع. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء آخر مع فيموجيسال.
- الإصابة بالإسهال أو القيء خلال الأربع ساعات الأولى بعد تناول الحبة، مما قد يمنع امتصاص الدواء بشكل كامل. في هذه الحالة، يجب تناول حبة أخرى من شريط احتياطي، ومتابعة الشريط الأصلي كالمعتاد. إذا استمر الإسهال أو القيء لأكثر من 24 ساعة، يجب اتباع نفس الإرشادات المتبعة في حالة نسيان الحبة.
- الإصابة ببعض الأمراض الكبدية أو الكلوية أو الهرمونية أو الوراثية أو النزفية التي قد تؤثر على عمل الدواء أو تمنع استخدامه. يجب استشارة الطبيب قبل بدء أو استمرار تناول فيموجيسال في حالة وجود أي من هذه الأمراض.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة لفيموجيسال؟
كما هو الحال مع أي دواء آخر، قد تحدث بعض الآثار الجانبية مع استخدام فيموجيسال. وهذه الآثار الجانبية تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على حساسية الجسم والجرعة والمدة. ومن أكثر الآثار الجانبية شيوعا مع فيموجيسال:
- صداع، دوخة، تغيرات في المزاج، اكتئاب.
- غثيان، قيء، انتفاخ، ألم في البطن، فقدان الشهية.
- تغييرات في الدورة الشهرية، نزيف بين الدورات، فوات الدورة، تقلصات، تكيس المبايض.
- زيادة الوزن، تراكم السوائل، تغييرات في الشهية الجنسية.
- حساسية الثدي، ألم في الثدي، تكيس الثدي، إفرازات من الثدي.
- حب الشباب، طفح جلدي، تساقط الشعر، تغييرات في لون الجلد.
- التهابات المهبل، إفرازات مهبلية، جفاف مهبلي، حكة مهبلية.
- تغييرات في قوة النظر، تهيج العين، جفاف العين.
- ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع السكر في الدم، تغييرات في وظائف الكبد والكلى.
- تجلط الدم في الأوردة أو الشرايين، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو انسداد رئوي أو تختر وريدي عميق.
إذا حدثت أي من هذه الآثار الجانبية بشكل شديد أو مزعج أو مستمر، يجب التوقف عن تناول فيموجيسال واستشارة الطبيب فورا. كما يجب الإبلاغ عن أي آثار جانبية أخرى غير مذكورة هنا.
ما هي الحالات التي يجب تجنب فيموجيسال فيها؟
فيموجيسال ليس مناسبا لجميع النساء، وهناك بعض الحالات التي يجب تجنب استخدامه فيها، أو استخدامه بحذر وبمتابعة طبية دورية. ومن هذه الحالات:
- الحساسية أو الحساسية المفرطة لأي من مكونات فيموجيسال.
- الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو التخطيط للحمل.
- سن أكثر من 35 عاما، خاصة مع التدخين أو السمنة أو ارتفاع ضغط الدم.
- تاريخ شخصي أو عائلي لتجلط الدم أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو انسداد رئوي أو تختر وريدي عميق.
- تاريخ شخصي أو عائلي لسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أو الكبد أو أي أورام أخرى تعتمد على الهرمونات.
- أمراض الكبد أو الكلى الخطيرة أو الفشل الكبدي أو الكلوي.
- نزيف مهبلي غير مفسر أو غير طبيعي.
- نقص مضاد الثرومبين أو أي اضطرابات نزفية أخرى.
- مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية أو السكري أو الكوليسترول أو الضغط أو الصداع النصفي أو الصرع أو الذئبة أو البورفيريا أو الربو أو الاكتئاب أو الجلوكوما أو الصفراء أو القرحة أو التهاب البنكرياس أو العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية أو الالتهاب الكبدي.
- استخدام بعض الأدوية التي تتفاعل مع فيموجيسال، مثل الأدوية المضادة للصرع أو السل أو الفطريات أو الفيروسات أو بعض المكملات العشبية.
يجب استشارة الطبيب قبل بدء أو استمرار أو تغيير أو إيقاف استخدام فيموجيسال في حالة وجود أي من هذه الحالات، وإجراء فحوصات طبية دورية للتأكد من سلامة الدواء وعدم وجود أي مضاعفات.
ما هي البدائل الموجودة لفيموجيسال؟
فيموجيسال هو واحد من العديد من الأدوية المتوفرة لمنع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية. وهناك بعض البدائل الموجودة لفيموجيسال، سواء من نفس النوع الهرموني (المركب) أو من أنواع هرمونية أخرى (المصلي أو الصغير) أو من أنواع غير هرمونية (الحاجزية أو الجراحية). ومن هذه البدائل:
– حبوب منع الحمل المركبة الأخرى: وهي تحتوي على هرمونين صناعيين يشبهان الاستروجين والبروجسترون، وتعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها فيموجيسال، ولكن قد تختلف في الجرعة أو العلامة التجارية أو السعر أو الآثار الجانبية. ومن أمثلة هذه الحبوب: جينيرا، جينوس