كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل وما هو الفرق ما بين الم الثدي قبل الدورة والحمل؟ هذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل من خلال هذا المقال حيث أن هناك الكثير من التغيرات التي تحدث في الجسم في حالة حدوث الحمل نتيجة تغيرات مستوى الهرمونات، ويعد ألم الثدي من العلامات المبكرة التي تشير إلى حدوث الحمل وسوف نتعرف أكثر على كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل من خلال هذا المقال.
ما هو الفرق بين الم الثدي قبل الدورة والحمل
هناك تشابه كبير ما بين الم الثدي قبل الدورة والحمل، لكن هناك بعض التغيرات البسيطة تدلك على أن هذه الآلام إشارة إلى حدوث الحمل، لكن يصعب على السيدة إذا كان ذلك هو الحمل الأول أن تتعرف عليها.
يبدأ ألم الثدي في حالة الحمل حتى من قبل غياب الدورة الشهرية بأيام قليلة فهو من أول الأعراض التي تشعر بها السيدة، وعادة ما يستمر معها طوال الثلث الأول من الحمل.
كذلك تشعر السيدة ببعض اعراض الحمل التي ترافق الآم الثدي مثل الغثيان والإعياء والتعب العام بالإضافة إلى حدوث تغير في حاسة التذوق وزيادة حساسية حاسة الشم.
لكن ألم الثدي قبل الدورة الشهرية يستمر لعدة أيام فقط ويقل الشعور بالألم والتحسس مع نزول الدورة الشهرية، كما أن انسجة الثدي في حالة الحمل تصبح أكثر طراوة لكن قبل الدورة الشهرية تصبح جافة يابسة.
كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل
هناك الكثير من التغيرات التي تحدث في الثدي سواء قبل الحمل أو قبل الحيض، لذلك تعاني السيدة من آلام الصدر وزيادة الحساسية بالإضافة إلى حدوث تغيير في أنسجة الثدي.
لكن يختلف الألم في شدته ما بين كل سيدة وأخرى، على حسب التغيرات الهرمونية التي تمر بها السيدة في حالة الحمل تشعر السيدة بزيادة وزن الثدي، ظهور عروق زرقاء بالقرب من السطح أو حدوث تغيير في لون الحلمة.
يستمر ألم الثدي خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل بالإضافة إلى استمرار نمو الثدي وظهور بعض النتوءات الصغيرة في الثدي.
يمكن التخفيف من ألم الثدي خلال الحمل عن طريق تجربة حمالة صدر جديدة بمقاس أكبر، ويفضل اختيار الحمالات التي تحتوي على أحزمة كتف عريضة ويفضل اختيار الحمالات التي تغلق من الأمام من أجل سهولة تعديلها حسب الوضعية المريحة لك، ومع التقدم في الحمل عليك تغيير الحمالة بما يتناسب مع حجم الثدي.
قد يعجبك : الفرق بين ألم الظهر في الدوره والحمل
علامات الحمل المبكرة
بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل ثم نحدثك عن مجموعة من الأعراض والعلامات المبكرة التي تشير إلى حدوث الحمل ومن بينها:
- نزيف الانغراس ويقصد به قطرات الدماء وردية اللون التي تحدث بعد مرور عشرة أيام على التبويض أي قبل اسبوع أو أقل من الموعد المرتقب للدورة الشهرية القادمة.
- تكرار عدد مرات التبول يظهر هذا العرض بعد مرور أسبوعين على الحمل نتيجة حدوث زيادة في هرمون البروجيستيرون مما يجعل السيدة بحاجة لدخول الحمام أكثر من السابق.
- حدوث تغيرات في المنطقة المحيطة بالحلمة وهو عرض مبكر يمكنك من الكشف عن حدوث الحمل بعد أسبوع واحد فقط، تصبح هذه المنطقة أغمق وتظهر منطقة الهالة بها بعض النتوءات.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق وعدم القدرة على بذل جهد نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون ايضًا.
- حدوث تغيرات في الشهية حيث أن بعض السيدات يشعرن بزيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام والشعور بالجوع السريع، والبعض الأخر ينفرن من الطعام بصورة غير معتادة.
